The Fact About أنواع التحيز المعرفي That No One Is Suggesting



ومن خلال القيام بذلك، يمكننا التنقل في عملية صنع القرار بشكل أكثر فعالية.

انحياز وصف الوظيفة الشكلية ميل الناس عند التفاعل بين البشر والروبوتات إلى الوقوع في أخطاء نظامية.

باختصار، تلعب التحيزات المعرفية دورًا محوريًا في تشكيل قراراتنا. ومن خلال فهمها، يمكننا التغلب على تعقيدات الاختيار بشكل أكثر فعالية وإصدار أحكام مستنيرة وعقلانية.

الوصف: انحياز الإدراك المتأخر، المعروف أيضًا باسم تأثير "كنت أعرف كل شيء على طول"، يجعلنا نعتقد أننا توقعنا نتيجة حدث ما بعد وقوعه بالفعل.

يعكس التحيز التأكيدي في جوهره ميلنا الفطري للبحث عن المعلومات التي تتوافق مع معتقداتنا أو فرضياتنا الموجودة مسبقًا. نحن نقوم بتصفية الأدلة بشكل نشط، ونفضل البيانات التي تؤكد ما نفكر فيه بالفعل أو ما نريد تصديقه.

يجادل التفسير المعرفي بأنه نظراً لأن عقولنا لا يمكنها التركيز إلا على شيء واحد في كل مرة، فمن الصعب موازاة العملية مع الفرضيات البديلة، ونتيجة لذلك فإننا نعالج فقط المعلومات التي تتوافق مع معتقداتنا.

مثلًا، قد يتسبب تحيزك المعرفي في التركيز على تفاصيل معينة قد لا تؤثر على شخص آخر في نفس الموقف.

الوصف: يحدث تحيز الإرساء عندما نعتمد بشكل كبير على الجزء الأول من المعلومات ("المرساة") التي نواجهها عند اتخاذ القرارات، حتى لو كانت غير ذات صلة أو عشوائية.

فكر في عمك الذي يحب أحد المرشحين السياسيين؛ إذ إنَّه يشاهد الأخبار وينشر البوستات التي تتحدث عن مدى روعة مرشحه، ويخلق هذا ما يشبه "غرفة الصدى" التي يتردد فيها كل ما يؤكد رأيه، ويتجنب فيها أي معلومات مناقضة لذلك.

ولكن قد يكون هذا صعبًا بشكل كبير إذا كان الأشخاص الذين قاموا بإجراء الدراسة عرضة أيضًا للعيوب البشرية، بما في ذلك التحيزات المعرفية. لتجنب التحيز في أخذ العينات، من المهم جمع البيانات بشكل عشوائي لضمان عدم انحراف الاستجابات بما يترتب عليها من نتائج نحو الأفراد ذوي الخصائص المتشابهة.

على سبيل المثال: لقد تعرَّف الباحثون على أحد أنواع التحيز مؤخراً، وسُمِّي بـ "تحيز المبالغة في التقدير". يحدث هذا التحيز عندما تبالغ في تقدير مدى استمتاع الناس بشيء ما أو نفورهم منه؛ إذ إنَّنا نعرف وفق هذا التحيز كيف نشعر تجاه مختلف إيجابيات وسلبيات شيء ما، ونسمح لأنفسنا بتبني منظور دقيق عنه، ونفترض أنَّ الآخرين سيحبونه أو يكرهونه أكثر منَّا؛ فنحن نبالغ مثلاً في تقدير مدى رغبة شخصٍ آخر في قضاء إجازة في مناطق استوائية لأنَّنا نعرف كيفية شعورنا الإمارات تجاه روعة الشواطئ والشمس الدافئة، لكنَّنا لا نفكر في الآخرين الذين يختلفون عنا كثيراً، أو أنَّنا نبالغ في مدى نفور شخصٍ ما من تناول الصلصة الحارة من العبوة؛ ونعيد ونقول أنَّنا نستطيع تقدير إيجابيات وسلبيات شيءٍ ما بالنسبة إلى أنفسنا، ولكن لا يمكننا تقديرها بالنسبة إلى الآخرين؛ ولذلك نميل إلى الاعتقاد أنَّ الناس سيكرهون الأشياء البغيضة أكثر ممَّا نفعل نحن.

مثال: أثناء التفاوض، يحدد العرض الأولي نقطة الارتساء. إذا اقترح شخص ما سعرًا مرتفعًا لسيارة مستعملة، فإن المفاوضات اللاحقة تميل إلى أن تدور حول هذا الرقم الأولي.

مثال: بعد نور الإمارات سماع خبر هجوم سمكة قرش في الأخبار، قد يصبح الناس خائفين للغاية من السباحة في المحيط، على الرغم من أن الخطر الفعلي منخفض للغاية.

لنفترض أنك تتفاوض على الراتب. يضع العرض الأولي مرتكزًا يؤثر على المفاوضات اللاحقة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *